الملكية الفكرية

الاسم التجاري هو الاسم الرسمي المُسجل لدى الجهات الحكومية (مثل دائرة التنمية الاقتصادية) لتمثيل كيان الشركة أو المؤسسة.
يُستخدم في التراخيص والعقود والسجلات الرسمية.

العلامة التجارية هي الرمز أو الاسم أو الشعار الذي يُستخدم لتمييز منتج أو خدمة عن غيرها في السوق، ويُسجَّل لحمايته قانونيًا.
يُستخدم في التسويق والتغليف وبناء الهوية التجارية.

مثال: شركة اسمها “النور للتجارة” (اسم تجاري) وتبيع منتجًا باسم “نور بيور” بشعار خاص (علامة تجارية).

نعم، وبقوة.
الملكية الفكرية تُعتبر من أهم الأصول غير الملموسة التي يمكن تقييمها ماديًا وبيعها أو ترخيصها أو رهنها، وتُدرج في القوائم المالية للشركات.

 مثال: قيمة علامة Apple أو Nike تساوي مليارات الدولارات، وهي تفوق أحيانًا قيمة الأصول المادية للشركة.

جرائم الملكية الفكرية تشمل كل أشكال الاعتداء على الحقوق المحمية قانونًا، ومن أمثلتها:

1. تقليد أو استخدام علامة تجارية مسجّلة بدون إذن
2. نسخ محتوى إبداعي محمي (كتب، موسيقى، صور، برمجيات…)
3. توزيع برمجيات مقرصنة أو منتجات مقلّدة
4. تسريب أو استغلال أسرار تجارية بدون موافقة
5. انتحال اسم تجاري أو براءة اختراع

في الإمارات، هذه الجرائم تُعاقب بالسجن أو الغرامات المالية، أو الاثنين معًا، بحسب نوع الجريمة وخطورتها.

تختلف مدة الحماية القانونية بحسب نوع الحق. فعلى سبيل المثال، حقوق المؤلف تمتد طوال حياة المؤلف وتستمر لمدة 50 سنة بعد وفاته. أما براءات الاختراع، فتتمتع بحماية لمدة 20 سنة من تاريخ الإيداع، بشرط الالتزام بالتجديد السنوي. العلامات التجارية تُسجَّل لمدة 10 سنوات، ويمكن تجديدها لعدد غير محدود من الفترات، مما يعني إمكانية استمرار الحماية طالما يتم التجديد. وبالنسبة للتصاميم الصناعية، فتكون مدة الحماية 10 سنوات، في حين أن الأسرار التجارية لا تخضع لمدة زمنية محددة، بل تبقى محمية طالما ظلّت سريّة ولم يتم الكشف عنها.

يُمكنك تجديد بعض الحقوق مثل العلامات التجارية بشكل مستمر لضمان الحماية المستمرة.

لا، القوانين لا تحمي “الأفكار المجردة”، وإنما تحمي التعبير الملموس عن الفكرة، مثل كتابة كتاب، اختراع جهاز، أو تصميم منتج. إذا لم تُحوّل فكرتك إلى شيء ملموس، لا يمكنك حمايتها قانونيًا.